بغداد – صحفيون عرب من اجل المناخ –

احتضن المعهد الثقافي الفرنسي في بغداد، اليوم السبت، جلسة نقاشية بعنوان “تغير المناخ ومستقبل البيئة في العراق”.
أدارها الصحفي محمد الباسم، بحضور صحفيين وخبراء بيئيين، بالتعاون بين برنامج “قريب” وشبكة “يلا عراق”.

أكدت نجلة الوائلي، مدير عام الدائرة الفنية بوزارة البيئة، أن العراق يفتقد منذ 25 عاماً إلى أولوية حقيقية للملف البيئي، وأن فقدان الغطاء النباتي وارتفاع درجات الحرارة ساهم في تفشي الجفاف، مشيرةً إلى خروج 29 موقعاً مائياً عن الخدمة.

من جانبه، حذر علي جواد المسافري، رئيس مؤسسة جلجاموس للآثار والأهوار،من جفاف شامل بداية العام المقبل، مشيراً إلى سوء إدارة الموارد المائية حول هور الحويزة وتحويلها إلى “حقل نفطي”، مع غياب أي بروتوكولات فعالة مع إيران وتركيا.

وأوضح عمر عبد اللطيف من مرصد العراق الأخضر أن الوضع البيئي كارثي بعد إلغاء مديرية التغيرات المناخية، بينما وزارة البيئة تعتبر نفسها جهة تشريعية.

وأكدت الباحثة رنا صادق أن الزراعة الحديثة وترشيد استهلاك المياه يمثلان خط الدفاع الأول، وفي ظل الهدر المستمر للمياة، تشير صادق إلى أن مواطن أردني أخبرها بأن طريقة استخدام العراقيين للمياه “يوجع گلبي”

شاركها.
Exit mobile version